السبت، 25 سبتمبر 2010

غزّة ، عوداً على بدء!

*مصدر الصورة من العم قوقل .

غزّة .

تصيبني غصّة ورعشة حينما أنطق هذه اللفظة .
لا أمتلك دموعي ومشاعري حينما أذكر أشلاءهم الطاهرة ،
حينما أذكر دمائهم الزكيّة ،
حينما أذكر بسمات أطفالهم الطاهرة الأبية ،
حينما أذكر كل هذا يصيبني خَرَس !

مضى على قصف غزّة الأبية "معركة الفرقان" سنتان ، فـ هل نسينا ؟!

إن كنا نسيناهم ونسينا شهدائهم وجرحاهم ومرضاهم و..حياتهم كلها ،

فثرى غزة لم ينسى ، أطفال غزة لم ينسوا ، نساء غزة لم ينسوا ،
جدران المساجد ما نسيت ،
خطوط القبور التي سطّرت عارنا ما نسيت ،
مخابزهم الرطبة ما نسيت ،
رشاشاتهم ما نسيت ،
التاريخ كله ما نسي .
بل وما فتئ يحاول تذكيرنا وإعادتنا للحدث ولكن بدون جدوى .

"محمد البرادعي" طفل استشهد في القصف الإسرائيلي الغاشم .
نعم ارتقت روحه التي عمرها خمسة أشهر فقط !
محمد طفل فرحه به أبوه "ناصر" بعد انتظار دام خمس سنين ،
ياااااااااااااااااه خمس سنين وبعدها يتم خمسة أشهر في الدنيا ثم يقتل !
أي وحشية وهمجية تلك ؟!

ستبقى "مجزرة غزّة" شاهدة على دور العرب والمسلمين المتخاذل وهمجية ووحشية الصهاينة .
والجيّد في الموضوع أن التاريخ لا ينسى أبدا .

عبدالرحمن البدر
25-9-2010 .